تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية المنشور بتاريخ 30/9/2023

تقرير عن الوضع أخر التحديثات: ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣

أبرز الأحداث منذ 3 يوم

  • قامت منسقة الشؤون الإنسانية بمناقشة تنسيق الاستجابة الإنسانية مع السلطات المحلية في درنة.
  • مع بدء فرق الإنقاذ الدولية في الانسحاب تدريجيًا، تتزايد وتيرة الاستجابة الإنسانية كما تم تأسيس آليات التنسيق بالكامل في بنغازي.
  • يعمل حوالي 27 شريكًا في المنطقة المتضررة وقد قاموا بإيصال المساعدات لأكثر من 125,000 شخص في الأسبوعين الأولين بعد الكارثة.
  • يدعم الشركاء الإنسانيون تنظيف المدارس وإصلاحها لضمان إعادة فتحها قريبًا.
  • يشير المتضررون أن أبرز الاحتياجات هي الوصول لمياه الشرب الآمنة والدعم النفسي الاجتماعي والرعاية الصحية وأدوية الأمراض المزمنة والنزوح والمنازل المتضررة وارتفاع أسعار المواد الغذائية

لمحة عامة عن الوضع

تسببت عاصفة دانيال التي وقعت ما بين 9 و11 سبتمبر/أيلول 2023 في حدوث فيضانات ودمار في المناطق الساحلية في شمال شرق ليبيا. وقد أدى انهيار سدَّي منصور ودرنة إلى موجة فيضانات مدمرة اجتاحت وسط مدينة درنة. كما تعرضت مواقع أخرى – سوسة وتوكرة وطلميثة والبيضاء وشحات والبياضة وبنغازي – لأضرار في المنازل والبنية التحتية واستقبلت أشخاصًا إضافيين نزحوا بسبب الفيضانات.

حتى 27 سبتمبر/أيلول، واصلت أربعة فرق بحث وإنقاذ دولية وثلاثة فرق طبية طارئة عملياتها في درنة، في حين تم تسريح 17 فريقًا دوليًا. وقد دعم أكثر من 800 من عمال الإنقاذ القادمين من 12 دولة المستجيبين المحليين الأوائل وتمكنوا معًا من إنقاذ 452 شخصًا في الأسبوع الأول بعد الكارثة. واعتبارًا من 23 سبتمبر/أيلول، تم الإبلاغ عن فقدان 8,500 شخص.

تعمل اليونيسف مع السلطات المحلية ذات الصلة على تسجيل الأطفال غير المصحوبين بذويهم ولم شملهم مع أسرهم أو إيجاد حلول لأولئك الذين فقدوا والديهم في الفيضانات.

في 26 سبتمبر/أيلول، اختتمت منسقة الأمم المتحدة المقيمة والمنسقة الإنسانية في ليبيا زيارتها الثانية إلى مدينة درنة منذ حدوث الفيضانات. وخلال زيارتها، التقت بالعائلات النازحة التي اتخذت مأوى في المدارس وناقشت تنسيق المساعدات الإنسانية مع السلطات والمجتمعات المحلية.

حتى 26 سبتمبر/أيلول، لا يزال عدد النازحين حوالي 40,000 شخص بسبب الفيضانات (مصفوفة تتبع النزوح – المنظمة الدولية للهجرة). وتم الإبلاغ عن عودة بعض العائلات النازحة إلى ديارها، كما هو الحال في المرج حيث تضرر350 منزلاً. تقيم معظم العائلات النازحة مع عائلات مضيفة؛ بينما يحتمي آخرون في 19 مدرسة ومواقع نزوح أخرى. بعض الأشخاص الذين نزحوا بسبب العاصفة دانيال هم أصلا نازحون سابقًا نتيجة للنزاع المسلح.

تمت استعادة الكهرباء والخدمات المصرفية جزئيًا، ولكنها لا تزال غير متوفرة للعديد من الأشخاص. و لا تزال أسعار المواد الغذائية أعلى من المعتاد. هناك نقص في الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة. وتضرر ما لا يقل عن 40 مرفقًا صحيًا و117 مدرسة. يحتاج الأشخاص الذين لا يزالون في منازلهم المتضررة إلى مواد الإغاثة (المواد غير الغذائية) والخدمات الأساسية (الصحة والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة). لا تزال الحاجة إلى الدعم النفسي والدعم النفسي الاجتماعي مرتفعة.

يشير تحليل صور الأقمار الصناعية إلى دمار أكثر من 2200 مبنى في درنة. يتم إعادة فتح الطرق في المناطق المتضررة تدريجياً، مما يسمح بالوصول إلى المزيد من المواقع. تسببت موجة الفيضانات في التلوث في المناطق الحضرية وغيرت التضاريس الطبيعية وغطت الأراضي والمياه الساحلية بالرواسب. وأسفرت الأضرار الكبيرة التي لحقت بنظام الصرف الصحي عن تلوث التربة والمياه الجوفية. لم يتم الإبلاغ عن أي تسرب كبير للمواد الكيميائية حتى الآن؛ وتبقى المواقع الصناعية ومحطات الوقود مصدرًا محتملًا لمخاطر تتطلب مزيدًا من التحليل.

قامت منظمة الأغذية والزراعة (FAO) بتحليل بيانات الاستشعار عن بعد التي تشير إلى أن نسبة صغيرة من الأراضي التي غمرتها الفيضانات هي أراضٍ زراعية. ومع ذلك، يمكن أن يكون التأثير على الأنشطة الزراعية كبيرًا نظرًا للأضرار المحتملة لشبكات الري وتوافر مياه الري. ومن المحتمل أن يكون للجريان السطحي الهائل للرواسب والحطام والملوثات التي تصل إلى عدة كيلومترات قبالة الساحل تأثيراً على الحياة البحرية وقطاع صيد الأسماك.

تعد استعادة الوصول إلى التعليم أولوية فورية للاستجابة الإنسانية. لم يكن العام الدراسي قد بدأ بعد في شرق البلاد عند بداية حالة الطوارئ، وبالتالي تم إغلاق المدارس في البلديات الـ 15 المتضررة. وفي أعقاب الفيضانات، تم تأجيل بداية العام الدراسي حتى 1 أكتوبر/تشرين الأول. ومن بين 447 مدرسة في البلديات المتضررة، تأثرت 117 مدرسة بالفيضانات حيث دمرت 4 مدارس بالكامل وأصيبت 40 مدرسة بأضرار بالغة وتضررت الـ 73 مدرسة أو أصبحت غير صالحة للاستخدام بسبب الطين والحطام. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام 19 مدرسة لإيواء النازحين. تنسق اليونيسف مع السلطات المحلية لدعم تنظيف المدارس وإعادة تأهيلها لضمان عودة الأطفال للدراسة بأمان اعتبارًا من بداية أكتوبر/تشرين الأول.

التمويل

تم نشر النداء العاجل في 14 سبتمبر/أيلول، لتغطية الاحتياجات الإنسانية التي سببتها العاصفة دانيال خلال الفترة ما بين سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/ كانون الأول 2023.

المطلوب 71.4 مليون دولار أمريكي

التمويل (اعتبارًا من 28 سبتمبر/أيلول 2023):

  • الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ: 7,000,000 دولار أمريكي
  • الولايات المتحدة الأمريكية: 3,319,223 دولار أمريكي
  • فرنسا: 1,730,569 دولار أمريكي
  • سلوفينيا: 644,468 دولار أمريكي تم الإعلان عن المزيد من التعهدات والمساهمات المالية، ولكن لم يتم تسجيلها بعد. خصص الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ ما مجموعه 10 ملايين دولار أمريكي لبدء الاستجابة. تعهدت الولايات المتحدة بمبلغ إجمالي قدره 12 مليون دولار أمريكي وتعهدت جمهورية كوريا بمبلغ مليوني دولار أمريكي.

 

الاستجابة الإنسانية

تتزايد الاستجابة الإنسانية، وقد تمكن 27 شريكًا من الوصول إلى أكثر من 125,000 شخص.

الصحة

حتى 23 سبتمبر/أيلول، ساهمتمنظمة الصحة العالمية بإنشاء 6 مستشفيات ميدانية و10 مرافق صحية. وتتواصل عمليات تقييم المزيد من المرافق الصحية. قدمت منظمة الصحة العالمية إجمالاً 17.1 طن متري من الإمدادات الطبية. ويشمل ذلك توفير مستلزمات الأمراض غير المعدية والمجموعات الصحية الطارئة المشتركة بين الوكالات (تكفي 10,000 شخص) لمراكز الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى تقديم مستلزمات فحص الكوليرا للسلطات الصحية المحلية في البيضاء.

حشدت المنظمة الدولية للهجرة خمسة فرق طبية متنقلة إلى درنة وتوكرة وبنغازي، حيث قدمت الرعاية الصحية الأولية الأساسية وخدمات الطب النفسي والصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي. وقدموا الرعاية الصحية الأولية لـ 1,309 نازح في بنغازي و609 درنة، والعلاج النفسي لأكثر من 100 مريض، مع استمرار الاستجابة.

سلمت اليونيسف 34 مجموعة صحية إلى جمعية الهلال الأحمر الليبي لمساعدة 34,000 شخص و5 من المجموعات الصحية الطارئة المشتركة بين الوكالات لـ 50,000 شخص. كما وزعت اليونيسف 20 مجموعة من مستلزمات الإسهال، لدعم 2,000 شخص و40,000 كيس من أملاح الإماهة الفموية على السلطات الصحية في مستشفى درنة.

سلمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اثنين من المولدات والمستودعات المتنقلة إلى السلطات الصحية.

وبالتعاون مع غرفة الطوارئ الصحية في بنغازي، أجرى صندوق الأمم المتحدة للسكان تقييمات سريعة لعشرة مرافق صحية في درنة وشحات وقندولة وقصر ليبيا والبياضة وتاكنس. كما نشر صندوق الأمم المتحدة للسكان ثلاثة فرق طبية متنقلة في خمسة مرافق صحية في درنة وشحات وسوسة لتوفير رعاية الأمهات والمواليد الجدد ووزع 100 مجموعة من مستلزمات الأمومة على النساء النازحات الحوامل والمرضعات في مراكز النازحين في البيضاء. بالإضافة إلى ذلك، يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان خدمات الإسعاف لإحالة حالات الحمل المعقدة.

وفيما يتعلق بالصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي، قدمت الفرق الطبية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة خدمات الطب النفسي والصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي الأساسية إلى 104 أشخاص في المستشفى الميداني في درنة و26 نازحًا في مناطق أخرى. لا تزال الفرق نشطة في بنغازي وتوكرة ودرنة.كما قدمت منظمة الصحة العالمية رسائل تثقيفية حول الإسعافات الأولية النفسية. قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي إلى 60 امرأة متضررة في مساحة (أمازونات الآمنة للنساء والفتيات) في بنغازي ويُعتزم ضم أخصائيين محليين في الصحة النفسية تم تدريبهم خلال العام الماضي إلى الفرق الطبية المتنقلة.

قامت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتوفير أدوية لـ 10,000 شخص في درنة. تعكف المنظمة الدولية للهجرة على توظيف فرق متنقلة إضافية لتوسيع الخدمات في المواقع المتضررة وتخطط لدعم المرافق الصحية المتضررة. ويواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان تقييم خمسة مرافق صحية أخرى في درنة والبيضاء. سيرسل صندوق الأمم المتحدة للسكان فريقين طبيين متنقلين إضافيين إلى تاكنس والبيضاء ويعتزم توزيع 800 مجموعة من مجموعات الأمهات في مواقع النازحين داخليًا والمرافق الصحية. كما يجري شحن 20 طنًا متريًا آخر من الإمدادات والمواد الاستهلاكية الطبية لرعاية التوليد وحديثي الولادة في حالات الطوارئ الأساسية والشاملة إلى المناطق المتضررة.

المياه والصرف الصحي والنظافة

أنشأت اليونيسف ست خزانات مياه في مواقع النازحين داخليًا، والتي يتم تزويدها من خلال الهلال الأحمر الليبي (نقل المياه بالشاحنات)، وقدمت اليونيسف 20 برميلًا من الكلور للشركة العامة للمياه والصرف الصحي لأربعة خزانات رئيسية في درنة، و32,000 قرص لتنقية المياه لدعم 5,000 شخص و1,000 صندوق من الكلور للتوزيع على مستوى الأسرة، ولا تزال عملية توفير أنابيب المياه لاستعادة الشبكات جارية.

توفر المنظمة الدولية للهجرة المياه – عبر نقل بالمياه بالشاحنات – إلى مستشفى سوسة.

قدمت اليونيسف 17,000 مادة لتنقية المياه والنظافة من خلال الهلال الأحمر الليبي. قدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية 2,695 سلة نظافة لمساعدة 13,475 شخص في مواقع متعددة. ووزع المجلس النرويجي للاجئين 3,500 سلة نظافة في منطقة شحات.

يخطط المجلس النرويجي للاجئين (NRC) ومجموعة التطوع المدني (GVC) توزيع مستلزمات النظافة في منطقة بنغازي. ستقوم اليونيسف بحملة توعية وتخطط لتوزيع 10,000 مجموعة من مستلزمات النظافة التي تغطي 40,000 شخص. يخطط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN Habitat) والشركة العامة للمياه والصرف الصحي لرسم خرائط لنقاط المياه لتحديد نقاط المياه المعرضة للخطر وتسهيل اجراء التحاليل والاختبارات.

التعليم

قدمت اليونيسف والشركاء المحليون 200 مجموعة أدوات مدرسية إلى السلطات لدعم 8,000 طفل عند إعادة فتح المدارس، بالإضافة إلى 300 مجموعة مستلزمات النماء في مرحلة الطفولة المبكرة لـ 15,000 طفل. ويجري التخطيط حاليا لتوفير مجموعات إضافية من الأدوات المدرسية.

تجري اليونيسف تقييمات مدرسية مستمرة لتحديد أولويات أعمال إعادة التأهيل. ستساعد هذه التقييمات في تحديد الدعم اللازم لتنظيف وإعادة تأهيل شبكات المياه والمراحيض في المدارس وتوفير الأثاث. علاوة على ذلك، تدعم اليونيسف السلطات المحلية لإنشاء منصة تعليم عبر الإنترنت والتخطيط لدعم تدريب المعلمين، بما في ذلك الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.

تخطط انترسوس (INTERSOS) لتوفير مجموعات تعليمية لـ 200 طفل و4 مجموعات مدرسية عند إعادة فتح المدارس، بالإضافة إلى خدمات الدعم النفسي الاجتماعي. وتخطط المنظمة الدولية للهجرة لتزويد 500 طفل بمجموعات مستلزمات مدرسية بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية للأطفال. سيوفر المجلس النرويجي للاجئين 300 نشاط ترفيهي للأطفال، وتدريب الدعم النفسي الاجتماعي للمعلمين والمتطوعين وفصول علاجية للأطفال الذين تركوا التعليم. تخطط ACTED وCESVI لتوفير دروس تكميلية وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال وأنشطة ترفيهية والمواد التعليمية والتدريب على الدعم النفسي الاجتماعي للمعلمين.

الأمن الغذائي

وصل برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه إلى 21,590 شخصًا بالمساعدات الغذائية حتى 26 سبتمبر/أيلول. وهناك توزيعات إضافية جارية للنازحين من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الليبي ومن خلال المنظمة الدولية للهجرة. ساعد المجلس النرويجي للاجئين 4,000 شخص. وتشمل هذه الأرقام 6,875 شخصًا في درنة و1,250 في البيضاء و3,935 في بنغازي و1,185 في المرج ومناطق أخرى.

أجرى برنامج الأغذية العالمي تقييمات سريعة لاحتياجات 123 أسرة، 40 في المائة منها في درنة و24 في طبرق و45 في الجبل الأخضر. وتقوم منظمة الأغذية والزراعة بتقييم الأضرار التي لحقت بالزراعة وصيادي الأسماك في المناطق المتضررة.

الحماية

أجرى صندوق الأمم المتحدة للسكان تقييمات للتخفيف من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي في العديد من الملاجئ ومواقع النازحين في بنغازي، وقام مع شريكه (أمازونات ليبيا) بتوزيع أطقم الكرامة وتوفير خدمة إدارة حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي لـ 155 امرأة نازحة من درنة وتاورغاء. قدمت اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية مجموعات المستلزمات النسائية إلى 274 عائلة نازحة في بنغازي والمرج.

ويقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان بشراء 4,000 مجموعة من مجموعات المستلزمات النسائية. كما تقوم المنظمة الدولية للهجرة بتوفير مجموعات مستلزمات الأطفال ومجموعات المستلزمات النسائية وإعداد تدريب المستجيبين في الخطوط الأمامية حولمنع الاستغلال والانتهاك الجنسيين.

المأوى/المواد غير الغذائية

قدم الشركاء في المجال الإنساني، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة والهلال الأحمر الليبي والهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، مواد الإغاثة الأساسية غير الغذائية إلى أكثر من 8,725 شخصًا في درنة والبيضاء وبنغازي والمرج وطبرق واجدابيا وتاكنس والوردية والخروبة والبطة وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، قدمت اليونيسف والهلال الأحمر الليبي 500 قطعة من الملابس الشتوية للأطفال.

كما تعمل المفوضية على نقل المزيد من مواد الإغاثة لأكثر من 16,600 شخص عن طريق البر والجو، مع خطط لجسر جوي ثانٍ في الأسبوع المقبل.

الخدمات اللوجستية

تم إنشاء موقع إلكتروني لليبيا يوفر التحديثات والمعلومات وخرائط الأقمار الصناعية. تم إنشاء أداة رسم خرائط لوجستية تفاعلية لليبيا لتقديم لمحة عامة عن عوائق الوصول اللوجستي. كما تم إنشاء مجموعة واتساب للتنسيق اللوجستي لتبادل المعلومات اللوجستية. وفي 22 سبتمبر/أيلول، تم القيام بمسح لقدرة مستودعات الشركاء في الشرق. ويجري التنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة بشأن توفير حيز مجاني للمستودعات.

 

التنسيق العام

تم إنشاء هياكل تنسيق الشؤون الإنسانية بالكامل في بنغازي عبر 10 ركائز حسب الموضوع، تنسق حاليًا مع 27 شريكًا إنسانيًا نشطًا على الأرض. بدأت قاعدة تنسيق العمل في 27 سبتمبر/أيلول في البيضاء. اختتمت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية جمع البيانات لتقييم الاحتياجات الإنسانية السريعة متعددة القطاعات (Multi-Sector Rapid Needs Assessment) في 26 سبتمبر/أيلول في 18 بلدية. وقد أجريت 597 مقابلة مع مخبرين رئيسيين من قبل الشركاء عن بعد وعلى أرض الواقع. ويجري الآن استعراض النتائج والتحقق من صحتها ومن المتوقع أن تنشر النتائج في 2 أكتوبر/تشرين الأول.